*وإليكم بعض بدع العيد :
- تخصيص زيارة القبور يوم العيد وتوزيع الحلويات والمأكولات والإكليل ونحوها على المقابر والجلوس على القبور
- الزيادة في التكبير على الصيغ الواردة عن الصحابة
وصيغ التكبير الثابتة عن الصحابة
( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا )
و (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )
و (الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر وأجل الله أكبر على ما هدانا )
وما عدا ذلك من من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها في كثير من مساجد العالم فلم تصح
- التكبير بالعيد بالمسجد أو المصلى بالصيغ الجماعية على شكل فريقين يكبر الفريق الأول ويجيب الفريق الآخر وهذه طريقة محدثة والمطلوب أن يكبر كل واحد بانفراد ولو حصل اتفاق فلا ضير
- اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد ..
يعتقد بعض الناس مشروعية إحياء ليلة العيد بالعبادة ، وهذا من البدع المُحدثة التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما روي في
ذلك حديث ضعيف ( من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) وهذا حديث لا يصح ، جاء من طريقين أحدهما موضوع والآخر ضعيف جداً . انظر سلسلة
الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني (520 ، 521).
فلا يشرع تخصيص ليلة العيد بالقيام من بين سائر الليالي ، بخلاف من كان عادته القيام في غيرها فلا حرج أن يقوم ليلة العيد .
وأنهي أيام العيد بقول وقصة :
القول فللإمام أنس بن مالك رضي الله عنه :
حيث قال : للمؤمن خمسة أعياد : كل يوم يمر على المؤمن ولا يكتب عليه ذنب فهو يوم عيد , اليوم الذي يخرج فيه من الدنيا بالإيمان فهو يوم عيد , واليوم الذي يجاوز فيه الصراط ويأمن أهوال يوم القيامة فهو يوم عيد , واليوم الذي يدخل فيه الجنة فهو يوم عيد , واليوم الذي ينظر فيه إلى ربه فهو يوم عيد .
وأما القصة :
رأى الخليفة عمر ابن عبد العزيز ابنه عبد الملك في ثياب رثة في يوم العيد ... فبكى عمر رضي الله عنه ... فلاحظ ابنه البار ذلك ... فقال له: ما يبكيك يا أبتاه ؟ فقال له أبوه الرحيم: أخاف أن تخرج يا بني في هذه الثياب الرثة إلى الصبيان لتلعب معهم فينكسر قلبك ... فقال الابن البار لأبيه الرحيم: إنما ينكسر قلب من عصى مولاه وعق أمه وأباه ... وأرجو أن يكون الله راضيا عني برضاك عني يا أبي ... فضمه عمر إلى صدره وقبله بين عينيه ودعا له ... فكان ازهد أولاده .